آخر الأخبار

“دراسة الأنماط الإكلينيكية والسيكولوجية والمد الدموي للمخ عند الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة قبل وبعد العلاج الكيميائي”

“دراسة الأنماط الإكلينيكية والسيكولوجية والمد الدموي للمخ عند الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة قبل وبعد العلاج الكيميائي”

عبد الرحمن أحمد عبد الرحمن الشيمى عين شمس الطب الطب النفسى الدكتوراه 2006

“يعد اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة من أكثر الاضطرابات الشائعة بين الأطفال حيث انه ينتشر بنسبة 3-10% تقريبا بين الأطفال فى سن المدارس.

ثم نجد الصورة الشديدة من هذا الاضطراب وهى اضطراب الحركة الزائدة الشديد وتمثل حوالى 1 %  من الأطفال فى هذه المرحلة أى أطفال سن المدارس.

وقد وجد أن نسبة الإصابة بهذا الاضطراب فى الذكور أكثر منها فى الإناث بنسبة حوالى 4:1 وربما كان ذلك بسبب إختلا ف طبيعة الطفل الذكر عن الطفلة خاصة فى النواحى السلوكية ونظرة الآباء المختلفة للذكور عن الإناث فى تقبل زيادة الحركة منهم كسلوك متوقع من الطفل الذكر عنه من الطفلة الأنثى.

 كما أن مصطلح هذا الاضطراب لم يتم تحديده تحديدا دقيقا الا منذ وقت قريب من هذا القرن, ومع ذلك فقد اهتم الطب النفسى بدراسة هذا الاضطراب وركز على الأسباب العضوية والعلاج الدوائى.

ويتميز اضطراب نقص الحركة وفرط الانتباه بثلاثة محاور رئيسية الأول: الزيادة المفرطة فى الحركة. الثانى: ضَعف الانتباه سواء كان القدرة على ابتداء الانتباه أو القدرة على استمرار الانتباه لمؤثر معين. الثالث: الاندفاعية فى الكلام والتصرفات. بالإضافة إلى  سهولة التشتت مع أى مؤثر خارجى.

بحيث تستمر هذه الأعراض بصورة زائدة عما هو متوقع فى مثل هذه الفئة العمرية ثم تدوم مع الطفل خلال مراحل المراهقة والبلوغ أيضا حيث قد تصل لدرجة مؤثرة فى العلاقات الاجتماعية والقدرة الإنتاجية والأنشطة الأكاديمية لهؤلاء المرضى.

ومن خلال الدراسات المختلفة وجد أن هذا الاضطراب متعدد الأسباب حيث أن الأسباب المحتملة قد تتضمن :

–       عوامل وراثية.

–       عوامل بيئية.

–       اضطرابات بالجهاز العصبى المركزى.

–       عوامل تشريحية عصبية.

كما أن الميكانيزم الباثوفسيولوجى للمرض يتضمن أيضا اضطرابات بالموصلات العصبية بالمخ مثل مادة الدوبامين والنورأدرينالين.

وهناك بعض الاضطرابات التى تصاحب اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة بين هؤلاء الأطفال ومنها:

–       الاضطرابات السلوكية خاصة السلوك العدواني مما يؤدى الى اضطراب علاقاتهم الاجتماعية بالآخرين.

–       اضطراب العناد المنحرف و اضطراب المسلك.

–       اضطرابات التواصل واضطرابات النمو.

–       وكثيرا ما يتلازم هذا الاضطراب بالاضطرابات الانفعالية خاصة القلق و التوترات النفسية.

–       متلازمة توريت وبعض أنواع الصرع.

–       اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب النفسى والاضطراب الوجدانى ثنائى القطب.

–       صعوبات التعلم وحالات التأخر الدراسي.

–       وكذلك تنتشر اضطرابات النوم  بين هؤلاء الأطفال.

العبء الناتج عن المرض:

قد يؤدى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى تأثيرات جسيمة على حياة المريض وكل الأشخاص المحيطين به خاصة أفراد العائلة والأصدقاء والزملاء والمدرسين.

كما أن السلوك المضطرب لهذا الطفل أو الطفلة في المدرسة أو الجامعة يؤدى إلى ضعف فى الأداء الأكاديمي والدراسي كما يقلل من الفعالية الإنتاجية والعملية خلال حياة الفرد وبالتالي يؤدى إلى خلل بالمجتمع من خلال آثاره على المريض وعائلته بالإضافة إلى العبء الاقتصادي الناتج عن استهلاك النظام الصحى الزائد و احتمالية الإصابات النفسية الأخرى لأفراد عائلة المريض نتيجة صعوبة التعامل معه ورعايته الخاصة والتى تحتاج لمجهود زائد عن الحد الطبيعى.

علاج الاضطراب:

يعتبر العلاج السلوكى والدوائى هما أساس استراتيجية العلاج للأطفال وحتى الكبار  المصابين بهذا المرض وفى معظم الحالات يستخدم الاتجاهين السلوكى والدوائى معا لعلاج المريض.

وعادة ما يستخدم عقار الميثيل فينيديت ( وهو الاختيار الأول) فى علاج هذا الاضطراب حيث أثبتت الدراسات الإكلينيكية قدرة هذا العقار ( بإذن الله) فى السيطرة على الأعراض الأساسية لهذا الاضطراب من حيث زيادة الحركة ونقص الانتباه والاندفاعية.

         ومن التقنيات الحديثة فى مجال الإشعاع الوظيفى تقنية ( سبكت) وهو الانبعاث الإشعاعى أحادى الفوتون باستخدام الأشعة المقطعية بالكومبيوتر, وتستطيع هذه التقنيى تقييم المد الدموى والدور الوظيفى لمختلف أجزاء المخ وذلك  بعد حقن مادة مشعة معينة ثم تصويرها باستخدام هذه التقنية.

وقد تبين من خلال تقنية ( سبكت ) الحديثة وجود قصور فى المد الدموى والأداء الوظيفى فى بعض مناطق المخ عند الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

وقد اعتبرت تقنية ( سبكت ) حديثا وسيلة معترف بها عالميا لتشخيص الكثير من الاضطرابات النفسية مثل العته و اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والكثير من الاضطرابات النفسية الأخرى, ثم تقييم استجابة هذه الاضطرابات للعقاقير المختلفة.

كما تستطيع هذه التقنية دراسة مدى مستقبلات صلاحية مستقبلات الموصلات العصبية المختلفة مثل الدوبامين والسيروتونين والتى تمثل دورا هاما فى معظم الأمراض والاضطرابات النفسية المختلفة.

وقد لوحظ تأثير عقار الميثيل فينيديت على الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من خلال الدراسات التى أجريت باستخدام تقنية (سبكت) حيث وجد أن هذا العقار يعيد توزيع المد الدموى لمختلف أجزاء المخ وبالتالى زيادة المد الدموى للمناطق ذات القصور الوظيفى فى هذا الاضطراب وبالتالى يؤدى للتحسن بحالة االمرضى.

الهدف من البحث:

اهداف عملية:

دراسة أنماط الاضطرابات النفسية والعصبية المصاحبة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

المقارنة بين الاستجابة العلاجية لمنشطات المخ (عقار الميثيل فينيدات) عند أطفال فرط الحركة فقط والأطفال المصابين باضطرابات نفسية وعصبية مصاحبة لفرط الحركة.

دراسة التغيرات قبل وبعد العلاج الدوائى  بعقار الميثيل فينيديت و الحادثة من  خلال تقييم المد الدموى للمح من خلال تقنية ( سبكت ) .

أهداف نظرية :

  • مراجعة اضطراب فرط الحركة أعراضه ومسبباته وعلاجاته.
  • مراجعة الاضطرابات النفسية والعصبية المصاحبة لفرط الحركة.
  • مراجعة تأثير  عقار الميثيل فينيدات على أطفال فرط الحركة.

المرضى وطرق البحث:

        تم إجراء الدراسة على (40) أربعين طفل حيث تم انتقاء جميع الأطفال من عيادة الطب النفسى بالمستشفى السعودى الألمانى- جدة وتتراوح أعمار كل الأطفال بين 6-12 سنة

–       تم اختيار الأطفال من الجنسين ذكور وإناث.

–       تم تشخيص الأطفال على حسب التقسيم الدولى العاشر للأمراض.

–       تم اختيار الأطفال ذوى معدل الذكاء الطبيعى فقط.

–       تم استبعاد الأطفال الذين يعانون من اضطرابات عصبية شديدة.

 وتم تقسيم الأطفال إلى مجموعتين:

المجموعة الأولى:

        وتشمل 20 طفل وطفلة مصابين بمرض نقص الانتباه وفرط الحركة وقد تم تشخيصهم طبقا للتقسيم الدولى العالمى العاشر للأمراض.

وقد تم فحص الأطفال عضويا وعصبيا للتأكد من عدم وجود أي أمراض عضوية أو عصبية وتم إيقاف أى أدوية سواء لها تأثير مباشر أو غير مباشر على الجهاز العصبى لفترة لاتقل عن أسبوعين قبل إجراء الاختبارات.

المجموعة الثانية:

        وتشمل 20 طفل وطفلة مصابين بمرض نقص الانتباه وفرط الحركة المتزامل مع اضطرابات نفسية أخرى  وقد تم تشخيصهم طبقا للتقسيم الدولى العالمى العاشر للأمراض.

تم الفحص على المجموعتين على النحو التالى :

– أخذ موافقة أهل الأطفال على المشاركة فى الدراسة.

أولا: الدراسة السريرية:

        تمت هذه الدراسة من خلال اللقاءات النفسية مع الباحث وقد تم خلالها تجميع كل المعلومات الشخصية والسريرية والتاريخ المرضى النفسى .

ثانيا: القياسات النفسية

تم تطبيق الاختبارات التالية على المجموعتين:

  1. تقييم الذكاء عن طريق مقياس ويكسلر للأطفال.
  2. تقييم وقت التفاعل لدى الطفل.
  3. تقييم الاندفاع عند الأطفال.
  4. تقييم الانتباه وفرط الحركة عن طريق مقياس انتباه الأطفال وتوافقهم ( صورة المنزل)

ثالثا: قياسات إشعاعية:

        من خلال تقييم مستوى وصول الدم لمناطق معينة بالمخ عن طريق التصوير الاشعاعى احادى الفوتون باستخدام الكومبيوتر قبل وبعد استخدام عقار الميثيل فينيدات عن طريق جهاز الجاما كاميرا ( اداك فورت) ثنلئى الرأس.

تم عمل كل الفحوصات مرتين أولا: قبل العلاج الدوائى ( بشرط  عدم تعاطى أى عقاقير لمدة أسبوعين قبل بدء الدراسة) ثم: بعد استخدام العلاج لمدة 12 أسبوع.

نتائج البحث :

بالنسبة للنتائج الوصفية للدراسة وجد التالى:

–       كانت نسبة الأولاد المصابين بالمرض 80% فى حين كانت نسبة البنات 20%.

–       نسبة الأطفال المتعلمين 80% وغير المتعلمين 20% من الأطفال المشاركين فى البحث.

–       بالنسبة لحدة المرض 70% من الأطفال يعانون من مر متوسط الحدة, 20% شديد الحدة , 10% بسيط الحدة.

–       بانسبة لنوع الاضطراب 15% فرط حركة بصفة غالبة, 20% عدم انتباه بصفة غالبة , 65% اضطراب مختلط.

بمقارنة المجموعتين تبين عدم وجود اختلاف إحصائى واضح من حيث السن والنوع والناحية الاجتماعية والاقتصادية.

  1. أظهرت النتائج الإكلينيكية بالمقارنة قبل وبعد إعطاء عقار( الميثيل فينيدات ) وجود تحسن ملحوظ للمرضى من المجموعة الأولى ( اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بدون تزامل) من حيث    أعراض عدم الانتباه وزيادة الحركة والاندفاعية.

  1. وبمقارنة نفس الأعراض بالنسبة للمجموعة الثانية( اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه المتزامل مع اضطرابات نفسية أخرى) وجد ايضا تحسن ملحوظ قبل وبعد العلاج الدوائى إلا أنه كان فى هذة المجموعة أقل من التحسن الحاصل فى المجموعة الأولى.

  1. كما ظهرت فى عينة اضطراب فرط الحركة المتزامل مع أمراض نفسية اخرى, وجود تزامل مع القلق والتوتر النفسى بنسبة 20% , وتزامل مع اضطراب سلوك العناد المنحرف بنسبة 40%, ومع اضطراب المسلك والاضطرابات الإنمائية المنتشرة بنسبة 20%, ومع اضطراب متلازمة توريت بنسبة 20%.

  1. أظهرت القياسات النفسية وجود تحسن (اختلاف إحصائي) واضح فى معايير الاختبارات قبل وبعد إعطاء عقار( الميثيل فينيدات ) وذلك بالنسبة للمرضى من المجموعة الأولى ( اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بدون تزامل).

  1. كما أظهرت القياسات النفسية وجود تحسن (اختلاف إحصائي) واضح فى معايير الاختبارات قبل وبعد العلاج بعقار الميثيل فينيديت بالنسبة للمجموعة الثانية( اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه المتزامل مع اضطرابات نفسية أخرى) إلا أنه كان فى هذة المجموعة أقل من التحسن الحاصل فى المجموعة الأولى.

  1. أظهرت القياسات الإشعاعية وجود تحسن (اختلاف إحصائي) واضح فى المد الدموى لبعض مناطق المخ قبل وبعد العلاج.

حيث كانت كالتالى:

 * بالنسبة للمجموعة الأولى ( اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بدون تزامل) بمقارنة دراسة تقنية (سبكت) قبل وبعد العلاج:

–       وجود تحسن فى المد الدموى (اختلاف إحصائي) لمنطقة الفص الجبهى الأمامى العلوى قبل وبعد العلاج على الجانب الأيمن أكثر من الجانب الأيسر.

–       وجود تحسن فى المد الدموى (اختلاف إحصائي) لمنطقة الفص الجبهى الخلفى العلوى قبل وبعد العلاج على الجانب الأيمن أكثر من الجانب الأيسر.

–       وجود تحسن فى المد الدموى (اختلاف إحصائي) لمنطقة الفص الجانبى (باريتال) قبل وبعد العلاج على الجانب الأيسر أكثر من الجانب الأيمن.

–       وجود تحسن فى المد الدموى (اختلاف إحصائي) لمنطقة الفص الصدغى  العلوى قبل وبعد العلاج على الجانب الأيمن أكثر من الجانب الأيسر.

–       وجود تحسن فى المد الدموى (اختلاف إحصائي) لمنطقة الفص الصدغى السفلى قبل وبعد العلاج على الجانب الأيمن أكثر من الجانب الأيسر.

* بالنسبة للمجموعة الثانية( اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه المتزامل مع اضطرابات نفسية أخرى) بمقارنة دراسة تقنية (سبكت) قبل وبعد العلاج:

–       وجود تحسن فى المد الدموى (اختلاف إحصائي) لمنطقة الفص الجبهى الأمامى العلوى قبل وبعد العلاج على الجانب الأيمن أكثر من الجانب الأيسر.

–       وجود تحسن فى المد الدموى (اختلاف إحصائي) لمنطقة الفص الجبهى الخلفى العلوى قبل وبعد العلاج على الجانب الأيمن أكثر من الجانب الأيسر.

–       وجود تحسن فى المد الدموى (اختلاف إحصائي) لمنطقة الفص الجانبى (باريتال) قبل وبعد العلاج على الجانب الأيسر أكثر من الجانب الأيمن.

–       وجود تحسن فى المد الدموى (اختلاف إحصائي) لمنطقة الفص الصدغى  العلوى قبل وبعد العلاج على الجانب الأيمن أكثر من الجانب الأيسر.

–       وجود تحسن فى المد الدموى (اختلاف إحصائي) لمنطقة الفص الصدغى السفلى قبل وبعد العلاج على الجانب الأيمن أكثر من الجانب الأيسر.

إلا أن التحسن الحادث بالنسبة للمجموعة الثانية كان أقل منه فى المجموعة الأولى ما يدل على أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بدون تزامل يستجيب للعلاج ( عقار الميثيل فينيديت ) بصورة أفضل من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه المتزامل مع اضطرابات نفسية أخرى .

        تتفق نتائج هذا البحث مع نتائج الأبحاث القليلة والحديثة فى هذا المجال وخاصة فى العشر سنوات الأخيرة.

وبناء على ذلك فإن عقار الميثيل فينيدات يعيد توزيع المد الدموى لمختلف أجزاء المخ وبالتالى زيادة المد الدموى للمناطق ذات القصور الوظيفى فى هذا الاضطراب وبالتالى يؤدى للتحسن بحالة االمرضى المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

الاستنتاجات:

 ونستطيع أن نستنتج من نتائج هذا البحث:

–  وجود تزامل مع القلق والتوتر النفسى بنسبة 20% , وتزامل مع اضطراب سلوك العناد المنحرف بنسبة 40%, ومع اضطراب المسلك والاضطرابات الإنمائية المنتشرة بنسبة 20%, ومع اضطراب متلازمة توريت بنسبة 20%

 وجود علاقة واضحة بين نقص المد الدموى لبعض مناطق المخ ووجود اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مما يؤيد النظرية البيولوجية لهذا المرض.

– وجود تحسن ملحوظ للمرضى من المجموعة الأولى ( اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بدون تزامل) من حيث    أعراض عدم الانتباه وزيادة الحركة والاندفاعية قبل وبعد إعطاء عقار( الميثيل فينيدات).

– وجد ايضا تحسن ملحوظ قبل وبعد العلاج الدوائى فى المجموعة الثانية( اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه المتزامل مع اضطرابات نفسية أخرى)  إلا أنه كان فى هذة المجموعة أقل من التحسن الحاصل فى المجموعة الأولى.

–       وجود تحسن (اختلاف إحصائي) واضح فى معايير الاختبارات قبل وبعد إعطاء عقار( الميثيل فينيدات ) وذلك بالنسبة للمرضى من المجموعة الأولى ( اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بدون تزامل).

–       وجود تحسن (اختلاف إحصائي) واضح فى معايير الاختبارات قبل وبعد العلاج بعقار الميثيل فينيديت بالنسبة للمجموعة الثانية( اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه المتزامل مع اضطرابات نفسية أخرى) إلا أنه كان فى هذة المجموعة أقل من التحسن الحاصل فى المجموعة الأولى.

–       وجود تحسن فى المد الدموى (اختلاف إحصائي) لمعظم مناطق المخ قبل وبعد عقار الميثيل فينيديت  وبصفة خاصة مناطق الفص الجبهى الأمامى والصدغى وذلك فى الناحية اليمنى أكثر من اليسرى وفى المجموعة الأولى أكثر من الثانية.

–       هذه النتائج تؤيد النظرية البيولوجية لمرض فرط الحركة ونقص الانتباه وتؤكد فعالية العقاقير المنبهة فى علاج هذا الاضطراب.

التوصيات المقترحة:

–       مزيد من الدراسات فى مصر لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والذى يعد من أكثر الأمراض شيوعا بين الأطفال فى سن المدرسة.

–       دراسة هذا الاضطراب بين الجنسيات والثقافات المختلفة ومدى الاستجابة للعقاقير المختلفة.

–       دراسة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بالمقارنة مع الأطفال الأصحاء من خلال تقنية (سبكت ) الحديثة.

–       دراسة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ومدى الاستجابة للعلاجات الحديثة غير المنبهة مثل عقار ( أتوموكسيتين) باستخدام التقنيات الحديثة مثل (سبكت).

–       دراسة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ومدى الاستجابة للعلاج باستخدام التقنيات الأحدث مثل (سبكت ثلاثى الأبعاد).”

You May Have Missed