القلق الاجتماعي عند الأطفال وعلاقته بظهور السلوك العدواني عليهم- – دراسة مطبقة على تلاميذ السنة الأولى من التعليم المتوسط بدائرة طولقة- صباح ساعد/سليمة سايحي قسم العلوم الاجتماعية/ شعبة علوم التربية
مقدمة:
يقابل كلمة القلق بمفهومها المرضي الكثير من الكلمات التي تستخدم في الحياة العادية وتشير مضامينها أو تعبر عن خلل ما يصيب السياق السوي للنشاطات الإنسانية، وتتفاوت هذه الكلمات من حيث مؤشراتها المرضية فمنها مايكون عارضا طبيعيا يزول بسرعة دون أن يترك آثار سيئة على كفايات الشخص، ومنها ما يتجاوز ذلك مما يؤدي إلى إحداث اضطراب في حياة الفرد كما يمكن أن يؤدي إلى تعطيل النمو السليم.
والقلق له أشكال عدة ومتنوعة أهمها القلق الاجتماعي الذي يعرف على أنه: ” حالة نفسية تتسبب في خوف عارم من الحالات الاجتماعية التي تتطلب التفاعل مع أو أمام الآخرين، وهو حالة مختلفة عن الخجل أو الانطواء، كما يؤثر اضطراب القلق الاجتماعي بشكل ملحوظ على حياة الشخص اليومية، فقد يسبب انسحابا من النشاطات الاجتماعية أو عدم الذهاب إلى المدرسة لفترات طويلة، أو ظهور السلوك العدواني لديهم سواء في المدرسة أو البيت”. [i]
حيث أثبتت دراسة فاطمة الشريف الكتاني بعنوان القلق الاجتماعي والعدوانية لدی الأطفال العلاقة بينهما وفي دور كل منهما في الرفض الاجتماعي، وكان من بين أهداف الدراسة البحث عن العلاقة بين القلق الاجتماعي والعدوانية في (المنزل والمدرسة). ومن بين النتائج المتوصل إليها:
– انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في القلق الاجتماعي.
– بالنسبة للعدوانية حسب تقديرات الأقران، الإناث أكثر ميلا.
و هذا ما ترمي إليه ورقتنا البحثية من خلال الكشف عن العلاقة بين القلق الاجتماعي للأطفال بالسلوك العدواني لديهم.
01)- إشكالية الدراسة:
تلعب العلاقات الاجتماعية بين الطفل وأقرانه في المراحل الأولى من التعليم دورا في تشكيل شخصيته وتطورها في جميع النواحي النفسية والانفعالية والمعرفية والسلوكية والاجتماعية. لذلك يساهم الاضطراب أو القصور عن إقامة علاقات مرضية وناجحة مع الأقران في التنبؤ بالمشكلات النفسية كالاكتئاب والانسحاب والعدوانية… الخ.
ومن هذا المنطلق انصب اهتمامنا على البحث في أهم ظاهرتين سلوكيتين هما: – ضعف علاقات الطفل بأقرانه وهو ما يعبر عنه في مفهومه العام بالقلق الاجتماعي، والعدوانية لديهم، ويمكن أن نصيغ مشكلة الدراسة بالسؤال التالي:
– ما هي طبيعة العلاقة بين القلق الاجتماعي لدی الأطفال بالسلوك العدواني لديهم؟.
– وهل توجد فروق بين متوسط درجات أفراد العينة على مقياس القلق الاجتماعي تبعا لمتغير الجنس؟.
02)- أهداف الدراسة: تتمثل أهداف الدراسة في الآتي:
– التعرف على طبيعة العلاقة بين القلق الاجتماعي لدی الأطفال بالسلوك العدواني لديهم.
– التعرف على الفروق بين الأطفال حسب جنسهم في مجال القلق الاجتماعي.
03)- أهمية الدراسة: تتمثل أهمية الدراسة فيما يلي: –
– التركيز على جانب مهم وهو علاقات الطفل بأقرانه في مختلف مراحل التعليم وخاصة المراحل الأولى منه، حيث بينت الدراسات أنها لها دورا أساسيا في نمو الطفل الاجتماعي والانفعالي… بشكل عام. [ii]
04)- مصطلحات الدراسة:
يمكن تحديد مصطلحات الدراسة إجرائيا كالآتي:
1- القلق الاجتماعي: وهو حصول الطفل عل درجة 66 % أو أكثر عل مقياس القلق الاجتماعي المستخدم في هذه الدراسة.
2- السلوك العدواني: والمقصود به كل أنواع( السلوك العدواني المباشر، والغير مباشر والسلوك العدواني اللفظي)
* السلوك العدواني المباشر: ويقصد به توقيع الأذى أو الضرر بالآخرين أو الذات وتشمل العدوان المادي ويتم التعبير عنه بطريقة مباشرة وواضحة.
* السلوك العدواني اللفظي: ويقصد به الاستجابة اللفظية التي تحمل الإيذاء النفسي والاجتماعي على الآخر أو المجموعة، وجرح مشاعرهم أو التهكم بسخرية منهم، يشمل كل التعبيرات اللفظية غير المرغوبة اجتماعيا وخلقيا.
* السلوك العدواني غير المباشر: هو سلوك عدواني معبر عنه بطريقة صريحة وواضحة ويعبر عنه بطريقة اسقاطية على الذات أو الآخرين أو ضمنية تخيلية ويتضمن مسالك المخادعة والكره… [iii]
3- الطفولة: هي المرحلة التي تمتد من عمر 4 سنوات حتى 13 سنة.
05)- فرضيات الدراسة:
– لا توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين القلق الاجتماعي والعدوانية لدى الأطفال.
– لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال فيما يخص القلق الاجتماعي تبعا لمتغير الجنس.
أولا: الجانب النظري:
1)- تعريف القلق الاجتماعي:
يرتبط القلق الاجتماعي بعوامل وراثية وعائلية وعوامل تربوية وسلوكية ونفسية وأخرى اجتماعية، إلا أن له علاجا دوائيا فعالا وآخر نفسيا مثل العلاج السلوكي والمعرفي وتنمية المهارات. [iv]
ويعرف القلق الاجتماعي بأنه: “انكماش اجتماعي مفرط أو الوجل الشديد، أو التهيب من الاختلاط بالغرباء أو الاختلاط بهم بدرجة تكفي للتأثير على الوظيفة الاجتماعية، ويتداخل في علاقة الفرد برفاقه لخشيته حتى من نظرة الآخرين له، وفي الحالات الحادة لا يستطيع الفرد مجرد المغامرة أو التجرؤ بالحديث أمام الآخرين… إذ سرعان ما ينسحب الفرد إلى مناطق آمنة، ويزيد من تجنب المناسبات الاجتماعية من قبيل تناول الطعام والشراب أو الكتابة بين الناس، حيث يكون تحت الملاحظة أو مركز للاهتمام. [v]
من خلال التعريف أعلاه نستنتج أن الطفل الذي يعاني من القلق الاجتماعي يبدي إحجاما بشكل نمطي عن المواقف الباعثة على الخوف، وفي حالات أقل شيوعا قد يجبر نفسه على أن يتجمل الموقف الاجتماعي ولكن بقلق شديد.
إن معظم الناس على مختلف أعمارهم يشعرون بالخجل في المناسبات الاجتماعية أو أثناء إلقاء الكلمات أو الالتقاء بشخص ما لأول مرة… والأعراض مألوفة، خفقان القلب، رجفة اليدين أو الارتعاش، إلا أن هذا القلق مؤقت في طبيعته و يزول حالما تنقضي المناسبة. ولكن إذا كان القلق حادا جدا بحيث يمنع الفرد من ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي، فربما يكون الفرد يعاني من قلق اجتماعي، وبالرغم من أنه لا يوجد سبب واحد بمفرده يسبب حالة القلق الاجتماعي، فالدراسات تشير إلي أن العوامل البيولوجية والنفسية لها يد في ذلك.
وتعزو إحدى النظريات هذا الاضطراب إلى خلل في مادة كيميائية اسمها السيروتوتين ووظيفتها نقل الإشارات من خلايا الأعصاب في المخ وهو نفس الخلل الكيميائي الذي يسبب اضطرابات القلق والاضطرابات المزاجية الأخرى. أما بعض النظريات الأخرى مفادها أن القلق الاجتماعي يمكن أن يكون وراثيا أو ناشئا عن موقف اجتماعي محرج حدث في الماضي.
2- أسباب القلق الاجتماعي:
تتعدد آراء علماء النفس، عن الأسباب الباعثة للقلق الاجتماعي. فهناك من يرى أن الشعور بعدم الثقة بالنفس من أهم المقومات التي تؤدي إلى القلق الاجتماعي. كما يمكن أن يكتسب القلق الاجتماعي، عن طريق التعلم المباشر وذلك بطريقة تقليد النموذج. فمثلا إذا تكرر ظهور استجابات الخوف المرضي في المواقف الاجتماعية لدی الأم، مثل الخوف من مواجهة الناس، أو الخوف من حضور مناسبات أو حفلات، فهذا يتيح للطفل نموذجا يقلده. ويری صادق(1988) إلى أن أحداث الطفولة والخبرات النفسية، التي يمر بها الطفل تؤثر عليه في مستقبل حياته. كل هذه الخبرات يعود فيشعر بها من جديد إذا تعرض إلى نفس الظروف ونفس المؤثرات فمخاوف الطفولة تتجدد في الكبر. ولقد أشارت الدراسات النفسية إلى محورين أساسيين في نشأة القلق الاجتماعي وقلق التحدث أمام الآخرين وتعزيزه لدى الأبناء وهما: ( دور الوراثة، ودور التنشئة الاجتماعية والأسرية).
1– دور الوراثة في نشأة القلق الاجتماعي:
أورد بعض علماء النفس أهمية الوراثة في نشأة القلق الاجتماعي، من خلال الكثير من الدراسات عن انتقال الجانب الوراثي في القلق الاجتماعي، كما كشفت الدراسات بأن أباء مما لديهم اضطراب القلق الاجتماعي، كانوا متخوفين اجتماعيا وحساسين من أراء الآخرين تجاههم. وهناك بعض المرضى يكون عندهم استعداد خاص موروث، للإصابة بالمرض النفسي تحت ظروف الضغوط المختلفة.
وقد أجريت دراسة لمعرفة العامل الوراثي في حدوث القلق الاجتماعي، على عينة متكونة من 99 زوج من التوائم من جنس واحد، 22 زوج إناث توائم متطابقة، 27 زوج إناث غير متطابقة، زوج ذكور متطابقة، 22 زوج ذكور غير متطابقة، وأعمارهم ما بين 20 – 70 سنة وقد أسفرت النتائج أن التوائم المتطابقة أكثر تشابها من التوائم غير المتطابقة في شدة القلق الاجتماعي. [vi]
2- أثر التنشئة الاجتماعية والأسرية في نشأة القلق الاجتماعي:
من الدراسات التي أثبتت أهمية دور التنشئة الاجتماعية والأسرية في تعزيز القلق الاجتماعي لدى الأبناء، الدراسة التي قام بها شلبي و رسلان (1990) حيث وصف الأفراد الذين يعانون من القلق الاجتماعي آباؤهم بالقسوة، والميل إلى عقابهم جسديا، مع التأكيد على إذلالهم، وقد أكدت الدراسات على أن فرض الآباء سيطرتهم على الأبناء وأسلوبهم القاسي في المعاملة، ولد الشعور بالقلق الاجتماعي لدى هؤلاء الأبناء وأن نسبة 90 % منهم عانوا من اعتداء عليهم.
وتشير دراسة القرني (1413) إلى أن سوء المعاملة الو الدية لأبنائهم وتعريضهم للعقوبات الجسدية أو القسوة والصرامة في المعاملة، يزيد من ظهور اضطراب القلق الاجتماعي لدى الأبناء، وأن القسوة والشدة والضرب في وجود الآخرين يؤثر في شخصياتهم، وعلى نموهم في مختلف مراحله، إذ يصبح الخوف من العقاب هو الدافع وراء كل سلوك يصدر عنه ويترتب على هذا الإحساس بالعدوانية والرفض التردد، وعدم القدرة على اتخاذ القرار وضعف الثقة بالنفس… [vii].
3- محكات تشخيص القلق الاجتماعي: [viii]
يوضح الدليل الأمريكي للتشخيص الإحصائي للأمراض النفسية والعقلية الرابع (1994) DSM IV أن المخاوف الاجتماعية والقلق الاجتماعي مصطلحان يستخدمان بنفس المعنى لاضطراب واحد يتضمن تجنب المواقف الاجتماعية ويمكن تشخيص القلق الاجتماعي من خلال المحكات التالية:
– الخوف المستمر من موقف أو أكثر من المواقف الاجتماعية أو مواقف العمل أو الأداء في تلك المواقف التي يقابل الفرد فيها أشخاصاً غير مألوفين لديه أو التي تؤدي إلي مراقبة الآخرين له. أو المخاوف التي تجعله يقوم بعمل ما فتظهر لديه أعراض القلق مما يسبب له الارتباك والحرج.
– التعرض للمواقف الاجتماعية التي تخيفه أو تثير القلق لدي الفرد بشكل ثابت تقريباً أثناء موقف محدد، فتهيئ الفرد لحدوث نوبات هلع موقفيه تعبر عن الغضب، والتجمد، والانكماش من المواقف الاجتماعية التي يوجد بها أشخاص غرباء عنه.
– يعترف الشخص بأن خوفه مبالغ فيه أو غير منطقي، ولكن ربما تغيب هذه الخاصية لدى الأطفال.
– تجنب المواقف الاجتماعية أو الأداء فيها أو تحملها بمزيد من القلق أو التوتر الحاد.
– يؤدى التجنب والتوقعات المقلقة أو الأسى النفسي في الموقف إلى تعطيل المهام الروتينية العادية للفرد، والمهام الوظيفية أو الأكاديمية أو حياته الاجتماعية، أو انزعاج وكدر وضيق إزاء ما لديه من رهاب.
في الأفراد دون الثامنة عشر يجب استمرار ودوام الأعراض لستة أشهر على الأقل.
– يجب أن لا يكون الخوف أو التجنب ناتج عن التأثيرات الفسيولوجية المباشرة للاستخدام الطبي أو السيئ للعقاقير أو المخدرات أو الحالة الصحية العامة أولا يكون ناتجاً عن وجود اضطراب نفسي آخر ( مثل، اضطراب الفزع مع أو بدون الخوف من الأماكن العامة. أو اضطراب قلق الانفصال، أو الاضطراب الارتقائي الشامل، أو اضطراب الشخصية شبه الفصامية).
– في حالة وجود اضطراب نفسي آخر أو حالة طبية عامة (مثل، اللجلجة في الكلام، أو الشلل الرعاش، أو فقدان الشهية العصبي، أو البدانة) فإن الخوف أو الإحجام لا يكون قاصراً على تأثيره الاجتماعي.
ويعّقب بشير الرشيدي وآخرون(2001) على هذا المحك الأخير بقولهم: “أنه ربما يكون الأفراد ذوو القلق الاجتماعي مستهدفين إلى أن يسوء لديهم الخوف الاجتماعي والإحجام الاجتماعي المتعلقين بحالة طبية عامة أو اضطراب نفسي مع أعراض محتملة محيرة ( مثل الارتعاش في حالة مرض باركنسون المعروف بالشلل الرعاش، أو السلوك غير السوي في الأكل في حالة فقدان الشهية العصبي، أو البدانة، أو الحول Strabismus أو حدوث ندوب بالوجهFacial scarring )”.
وهكذا يتسم القلق الاجتماعي بالخوف من واحد أو أكثر من المواقف الاجتماعية حينما يتواجد الفرد وسط الغرباء، أو عندما يكون موضع اهتمام الآخرين. ويؤدى التعرض غالباً إلى إثارة القلق الذي قد يأخذ شكلاً يرتبط بهذا الموقف أو ذاك، أو يأخذ شكل نوبة الهلع. ويدرك الفرد تماماً أن مخاوفه مبالغ فيها وغير معقولة، ولكنه مع ذلك يخاف من المواقف الاجتماعية ويتجنبها أو يخبر قلقاً شديداً وتوتراً يؤثر سلباً علي روتين حياته العادي وأدائه الوظيفي المهني أو الأكاديمي، وعلى أنشطته الاجتماعية وعلاقاته على أن يستمر ذلك لدى الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً لمدة لا تقل عن ستة أشهر بحيث لا يرجع هذا الخوف إلى أي آثار فسيولوجية مباشرة للمواد التي يتعاطاها الفرد كإساءة استخدامه للمواد أو تعاطيه للأدوية، كما لا يرجع إلي حالة طبية (صحية) عامة.
ويضيف أحمد عكاشة (2003) أنه يجب أن تستوفى كل الشروط التالية من أجل التأكد من تشخيص القلق الاجتماعي:
1- يجب أن تكون الأعراض سواء النفسية أو تلك الخاصة بالجهاز العصبي اللاإرادي مظهراً أساسياً للقلق، وليست ثانوية لأعراض أخرى مثل ضلالات أو أفكار وسواسية.
2- يجب أن يقتصر القلق ويغلب في مواقف اجتماعية معينة.
3- يتم تجنب المواقف الرهابية ( مصدر الرهاب ) كلما كان ذلك ممكنا.
3- علاج القلق الاجتماعي:
هناك أساليب متعددة لعلاج اضطراب القلق الاجتماعي ولعل أهمها:
أ- العلاج الدوائي:
حيث تعتبر مضادات الاسيروتونين الحديثة العلاج الأساسي للقلق الاجتماعي، وهي تعطى بجرعات خفيفة أولا ثم ترفع الجرعة وفقا للطبيب المعالج.
ب- العلاج السلوكي: ويضم:
– أسلوب النمذجة: ملاحظة المميزين في العلاقات الاجتماعية ومحاولة تقليدهم.
– الكف بالنقيض: التعرض تدريجيا لما يثير الخوف وفي الوقت نفسه تقدم استجابة محببة للنفس.
– التحصين التدريجي التخيلي: عن طريق وضع مدرج للمنبهات المهددة وبعد التدريب على الاسترخاء يقوم المريض بتخيل أنه يمر بخبرة أولية كبيرة التهديد لكن غير ضارة حتى يعتاد عليها ثم يستمر للذي يليه، ويستمر هذا التدريب حتى يصل إلى أكثر المواقف تهديدا له حيث يتم هذا في عدة جلسات.
ج- العلاج المعرفي: و يضم:
– زيادة الثراء اللغوي والثقافي.
– تعلم السلوكيات المتعلقة بالمواقف الاجتماعية المختلفة التي يهابها.
– إثارة أهداف واقعية والبعد عن أحلام اليقظة
– الحذر من الإيحاءات السلبية( أن طاقتي محدودة، صعب علي تغيير الواقع). [ix]
02)- السلوك العدواني:
_ السلوك العدواني: هجوم أو فعل محددان يمكن أن يتخذا أية صورة من الهجوم المادي والجسدي في طرف والهجوم اللفظي في طرف آخر، وهذا السلوك يمكن أن يتخذ ضد أي شيء أو شخص بما في ذلك ذات الشخص و أحيانا يكون سلوكا ظاهريا مباشرا مجددا وواضحا وأحيانا أخرى يكون التعبير عنه بطريقة إما إسقاطيه على الآخرين أو البيئة من حوله.
يتِّخذ العدوان بين الأطفال أشكالاً عديدة، فقد يدافع الطفل عن نفسه ضدَّ عدوان أحد أقرانه، أو يعارك الآخرين باستمرار لكي يسيطر على أقرانه، أو يقوم بتحطيم بعض أثاث البيت عند الغضب، ولا يستطيع السيطرة على نفسه.
وتشير “ريتا مرهج” في كتابها “أولادنا من الولادة حتى المراهقة” إلى تلك المشكلة فتقول: ابتداء من العام الأوَّل، نلاحظ أنّ العديد من الأطفال يلجؤون إلى العنف من وقت إلى آخر، وقد تكون العدوانية وظيفية عندما يرغب الطفل في شيء ما بشدة، فيصرخ أو يدفع أو يعتدي على أي إنسان أو شيء يقف في طريقه. وقد تكون العدوانية متعمَّدة عندما يضرب الطفل طفلاً آخر بهدف الأذى.
عند حوالي عمر أربع سنوات، تخفُّ العدوانية الوظيفية بشكل ملحوظ مع تطور القدرات الفكرية والنطق عند الطفل، بينما تزداد العدوانية المتعمّدة بين أربع وسبع سنوات، علماً بأنّ نسبة حدوث العدوانية خلال احتكاكات الأطفال قليلة مقارنة بنسبة المبادرات الايجابية التي تحصل بينهم.
ويتصرف الذكور بشكل عدواني أكثر من الإناث، والسبب وراء هذا الفرق بين الجنسين يعود إلى:
عوامل بيولوجية تمّ التأكد منها من خلال الأبحاث والدراسات التي أجريت في هذا الصدد.
عوامل بيئية، حيث يفرض المجتمع توقعات معيَّنة لسلوك الإنسان حسب جنسه، فنتوقع من الفتى أن يكون عدائياً ومنافساً في تصرفاته، بينما نشجع الفتاة على التسامح والتعاون.
ومن مظاهر العدوانية: السرقة ـ النميمة والإيقاع بين اثنين ـ تمزيق الملابس والكتب ـ الكتابة على جدران المنزل والمكتب ـ كسر الأشياء الثمينة.
أ- أسبـاب العدوانية لدى الأطفال:
وعن أسباب العدوان لدى الأطفال يشير فريق من أساتذة علم النفس إلى ما يلي:
– الاضطراب أو المرض النفسي أو الشعور بالنقص، فليجأ الطفل إلى الانتقام أو كسر ما يقع تحت يديه، وذلك بأسلوب لاشعوري، فيشعر باللذَّة والنشوة لانتقامه ممن حوله.
– الشعور بالذنب أو عدم التوفيق في الدراسة، خاصة إذا عيّره أحد بذلك، فليجأ إلى تمزيق كتبه أو إتلاف ملابسه أو الاعتداء بالضرب أو السرقة تجاه المتفوق دراسياً.
– القسوة الزائدة من الوالدين أو أحدهما ممَّا ينتج عنها الرغبة في الانتقام، خصوصاً عندما يحدث ذلك من زوج الأمّ، أو زوجة الأب، بعد وقوع الطلاق أو وفاة أحد الوالدين.
وقد تؤدي العائلة دوراً رئيسياً في تطوير العدوانية عند الطفل، فعندما يهدِّد الوالدان الطفل وينتقدانه ويضربانه يؤدِّي ذلك إلى رفضه إطاعة أوامرهما، و يثابر في رفضه هذا حتى يعودا ويستجيبا لمطالبه.
– محاولة الابن الأكبر فرض سيطرته على الأصغر واستيلائه على ممتلكاته فيؤدِّي بالصغير إلى العدوانية.
– محاولة الولد فرض سيطرته على البنت واستيلائه على ممتلكاتها، وللأسف نجد بعض الآباء يشجعون على ذلك فيؤدِّي بالبنت إلى العدوانية.
– كبت الأطفال وعدم إشباع رغباتهم، وكذلك حرمانهم من اكتساب خبرات وتجارب جديدة باللعب والفك والتركيب وغيرها، فيؤدِّي بهم ذلك إلى العدوانية لتفريغ ما لديهم من كبت.
– الثقافات التي تمجّد العنف وتحبّذ التنافس تُؤثِّر على دعم سلوك العدوان لدى الأطفال.
– مشاهدة العنف بالتلفزيون أو من خلال أية وسيلة أخرى تشجِّع الأولاد على التصرف العدواني، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ برامج الرسوم المتحرّكة المخصصة للأطفال تحتوي على أعلى نسبة من مشاهد العنف مقارنة بأي برامج أخرى.
و قد اتضح من دراسة أُجريت على أطفال في التاسعة من أعمارهم لمعرفة مقدار شغفهم بالأفلام المرعبة: أنّ الذين كانوا من المولعين بمشاهدة ذلك النوع من الأفلام قد أصبحوا بعد عشرة أعوام ممَّن يتّصفون بالميول العدوانية.
ب- العـلاج:
يرى علماء النفس أنه يمكن معالجة العدوانية أو التخفيف من حدّتها عند الأطفال من خلال ما يلي:
– إعطاء الطفل فرصة للتعرّف على ما حوله تحت إشراف الآباء والمعلمين، بحيث لا يضر الطفل بنفسه أو غيره. فقد يكون السبب في العدوانية عند الطفل هو عدم إشباع بعض الحاجات الأساسية له، كتلبية رغبة الطفل في اللعب بالماء – تحت رقابتنا – وعدم منعه من ذلك بسبب ما ينتج عنه من بلله لملابسه.
وكذلك تقديم ورق أو جرائد قديمة أو قطعة من القماش مع مقص ليتعلّم الطفل كيف يقص مع مراعاة ألا يجرّب وحده فيما نحرص على عدم إتلافه، وبحيث لا يضر بنفسه فيجرح أصابعه، كما يجب أن تقفل الأدراج التي لا نريده أن يعبث بها، وكذلك إبعاد الأشياء الثمينة بعيداً عنه مع إمداده دائماً بألعاب الفك والتركيب كالمكعبات.
– عدم مقارنة الطفل بغيره وعدم تعييره بذنب ارتكبه أو خطأ وقع فيه أو تأخره الدراسي أو غير ذلك.
– اختلاط الطفل مع أقرانه في مثل سنه يفيد كثيراً في العلاج أو تفادي العدوانية.
– إشعار الطفل بذاته وتقديره وإكسابه الثقة بنفسه، وإشعاره بالمسؤولية تجاه إخوته، وإعطاؤه أشياء ليهديها لهم بدل أن يأخذ منهم، وتعويده مشاركتهم في لعبهم مع توجيهه بعدم تسلطه عليهم.
– السماح للطفل بأن يسأل ولا يكبت، وأن يُجاب عن أسئلته بموضوعية تناسب سنه وعقله، ولا يُعاقب أمام أحد لا سيما إخوته وأصدقاؤه.
– لحماية الأولاد من التأثير السلبي للتلفزيون لابد من الإشراف على محتوى البرامج التي يشاهدها الطفل، وتشجيعه على مشاهدة برامج ذات مضمون إيجابي، بدلاً من البرامج التي تتميّز بالعنف حتى وإن كانت رسوما متحرّكة.
فمن الواجب عدم عرض نماذج عدوانية أمام الأطفال، أو تعريضهم لمواقف عدوانية من خلال الوالدين أو الكبار المحيطين بهم، أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة التي تعرض أفلام العنف والرياضة العنيفة كالمصارعة والملاكمة وغيرها
ثانيا: الجانب التطبيقي:
1- عينة البحث:
* العينة الأولية: شملت العينة الأولية للدراسة على 250 تلميذ ممن تتراوح أعمارهم ما بين 11 إلى 13 سنة من أربع متوسطات بمدينة طولقة ( الصيد نور الدين، قبايلي، المنطقة الغربية، محمد خيضر)، حيث تم تطبيق عليهم استبيان القلق الاجتماعي، من أجل استخراج الأطفال الذين يعانون من القلق الاجتماعي، ليتم التطبيق عليهم استبيان السلوك العدواني.
* العينة النهائية:
شملت عينة الدراسة 50 طفل (20 ذكور، 30 إناث )، وبعمر يبدأ من 11 سنة حتى 13 سنة وهم من تلاميذ متوسطة المنطقة الغربية طولقة، وتم تطبيق عليهم استبيان السلوك العدواني.
2- أدوات البحث:
*مقياس القلق الاجتماعي من تأليف ستون وآخرون، تعريب وإعداد علي عبد السلام علي، للأطفال تتراوح أعمارهم من (6 – 13 ) سنة.
* مقياس السلوك العدواني للأطفال: إعداد أمال عبد السمع المليجي، مكتبة الانجلو المصرية
3- حدود الدراسة:
الحدود الزمكنية: تم تطبيق المقياسين على أفراد العينة خلال الفترة الممتدة من 20 سبتمبر إلى 22 أكتوبر.
4- الأسلوب الإحصائي:
– معامل الارتباط لكارل بيرسون لدراسة العلاقة بين القلق الاجتماعي لدى الأطفال والسلوك العدواني عليهم.
– اختبار “ت” للعينات غير المتساوية لدراسة الفروق بين متوسطات درجات الذكور والإناث على مقياس القلق الاجتماعي.
5 عرض النتائج وتفسيرها:
– الفرضية الأولى: لا توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين القلق الاجتماعي للأطفال والسلوك العدواني لديهم.
القلق الاجتماعي:
أفراد العينة = 80
المتوسط الحسابي= 52. 56
الانحراف المعياري: 13. 71 معامل الارتباط: = 0. 85
مستوى الدلالة: 0. 05
السلوك العدوانية:
أفراد العينة: 80
المتوسط الحسابي: 54. 97
الانحراف المعياري: 6. 46
يتبن لنا من خلال النتائج أعلاه أن معامل الارتباط مرتفع وموجب إذ يقدر بـ 0. 85 وهي دالة إحصائيا عند مستوى 0. 05، وبالتالي نرفض الفرضية الصفرية وقبول الفرضية البديلة التي تقول بأنه توجد علاقة ذات دلالة إحصائية موجبة بين القلق الاجتماعي لدى الأطفال والسلوك العدواني لديهم. أي أنه كلما زاد القلق الاجتماعي كلما برز السلوك العدواني أكثر. ويمكن تفسير ذلك بأن الأطفال الذين يعيشون في خوف من المواقف الاجتماعية سوف يفتقدون الدعم النفسي حيث يلجأ بعض هؤلاء الأطفال إلى بعض أشكال السلوك العدواني سواء اللفظي أو الجسدي، وذلك كأسلوب تجنبي لبعض المواقف الغير مريحة بالنسبة لديهم.
_ الفرضية الثانية: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0. 05 على مقياس القلق الاجتماعي للأطفال تبعا لمتغير الجنس:
القلق الاجتماعي:
ذكور: إناث:
العدد= 20 العدد= 30
المتوسط الحسابي= 58. 33 المتوسط الحسابي= 48. 66
الانحراف المعياري= 15. 51 الانحراف المعياري= 11. 59
قيمة ت المحسوبة= 2. 56
قيمة “ت” المجدولة= 2
مستوى الدلالة=دالة عند مستوى 0. 05.
يتبين لنا من خلال نتائج اختبار “ت” بأنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث عل مقياس القلق الاجتماعي لصالح الذكور حيث كانت قيمة “ت” المحسوبة تقدر بـ2. 56، وهي أكبر من قيمة “ت” المجدولة فهي تقدر بـ2 وعليه فإن الفرق دال عند مستوى دلالة 0. 05. و بالتالي نرفض الفرضية الصفرية التي تقول بأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث على مقياس القلق الاجتماعي. وربما يعزى السبب إلى أن الذكور وخاصة بهذه المنطقة يعاملون معاملة أقسى من الإناث وذلك بتصور أنه يجب أن ينشؤوا أقوياء و الاعتماد على النفس في تدبير أمورهم الاجتماعية، مما يؤدي بالطفل في هذه المرحلة بالشعور بالتهميش وعدم الأمن النفسي مما قد يزيد من ظهور القلق الاجتماعي لديهم أكثر من الإناث.
خاتمة:
تعد التنشئة الأسرية عاملا مهما في هذا المرض حيث أن الأبناء الذين لا يلتقون بوالدهم بسبب طبيعة عمله وانشغاله، ووالدتهم التي تصرف انتباهها لأمور الحياة، إضافة إلى متابعتهم الدائمة لبرامج التلفاز وتقليدهم للشخصيات المهزوزة فإنهم معرضون بشكل كبير لمثل هذه الأمراض ( القلق الاجتماعي).
وذكر انه وبهدف التشخيص السليم لا بد من دراسة كل حالة بمفردها والتأكد من عدم وجود بعض الأمراض المعروفة كالسكري أو اضطراب الغدة الدرقية أو تعاطي بعض المنبهات كالقهوة أو الأدوية بشكل دائم دون استشارة طبية، كذلك يجب دراسة العامل الوراثي حيث أن هذه الأعراض قد يتوارثها الأبناء من الآباء، حيث وجد أن نشاط الجهاز العصبي الودي يكون اكبر من الاعتيادي، كما أن بعض الهرمونات يكون إفرازها اكبر من الطبيعي مثل هرمون الدوبامين أو الفورادرينالين مما يجعل المظاهر السريرية أكثر وضوحا أو انتشارا.
وتشير بعض الدراسات إلى أن للقلق الاجتماعي انعكاسات متعددة على السلوك منها بروز السلوك العدواني كمخرج لأزمة الموقف الذي يقع فيه الفرد الذي يعاني من هذه الظاهرة، ولقد توصلت الدراسة الحالية أن عناك علاقة ايجابية بين القلق الاجتماعي لدى الأطفال و السلوك العدواني عليهم، وقد توافق هذه الدراسة أيضا مع دراسة فاطمة الكتاني من أن هناك علاقة موجبة بين المتغيرين لدى الأطفال.
قائمة الهوامش:
[1] – واصل سليمان، القلق الاجتماعي وأثره عل التحصيل الدراسي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة دمشق، العام الدراسي 2005/2006، ص 13.
[1] – http: //mohassan. com/forum/showthread/php§=2911، 3/octobre/2010. h: 15: 30.
[1] – امال عبد السميع مليجي باضة، مقياس السلوك العدواني للاطفال كراس التعليمات، مكتبة الانجلو المصرية
[1]- http: //rapya. et/forum/showthread. php، ?t=9270، 3/octobre/2010، h 14;20
[1]-http: //docs. ksu. edu. sa/DOC/Articles27/Articales270568. doc، 2/octore/2010، H: 11: 10
[1] – الأشقر، اثر برنامج علاجي في خفض قلق التحدث، رسالة ماجستير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود، 2004، ص42.
[1] – المرجع نفسه، ص 45.
http: //www. google. com/search?ie=UTF-ا -[1]
[1] – طرابيشي جورج، القلق في الحضارة، الطبعة الرابعة، دار الطباعة للنشر، 1996، ص 15.
الملاحق
ملحق رقم 1
مقياس القلق الاجتماعي للأطفال
بيانات أولية:
الاسم: الجنس: ذكر ( )، أنثى ( )
العمر الزمنى: المؤسسة التابع لها:
الرقم | العبارة | تنطبق تماما | تنطبق إلى حد ما | لا تنطبق |
1 | أشعر أحيانا بالقلق، والنبذ في علاقاتي مع الأطفال الآخرين | |||
2 | أحب أن ألعب وحدي | |||
3 | أحاول تجنب مقابلة الأطفال الذين لم أعرفهم من قبل | |||
4 | لا أشارك زملائي في المدرسة في المناسبات أو الحفلات المدرسية | |||
5 | أشعر بالقلق، ولا أستطيع التعبير عندما يسألني مدرس الفصل عن الواجب المدرسي | |||
6 | أشعر بالتهتهة، وعدم الثقة والخجل عندما أواجه المواقف الاجتماعية | |||
7 | أفتقد المساندة الاجتماعية من أقاربي وزملاء والجيران | |||
8 | أشعر بعدم الرضا عن نفسي في رفضي تقديم المساعدة للآخرين | |||
9 | أشعر بعدم تقبل الآخرين لي | |||
10 | أشعر أحيانا بأني مقيد في علاقاتي مع أفراد أسرتي وزملائي | |||
11 | أشعر بالارتباك عندما يطلب مني أن أرد التليفون | |||
12 | أبالقلق والتوتر عند زيارة أحد الأقارب أو الجيران لمنزلنا |
ملاحق2
الاسم: الجنس: ذكر ( )، أنثى ( )
العمر الزمنى: المؤسسة التابع لها:
الرقم | العبارة | كثيرا | قليلا | نادرا |
1 | أتشاجر مع زملائي بالفصل أو المدرسة | |||
2 | أندفع إلى الضرب سواء باليد أو الرجل أو أي شيء آخر | |||
3 | أحاول تدمير ممتلكات غيري من الأطفال | |||
4 | أرغب في اللعب والعبث بمحتويات الفصل | |||
5 | أفضل في أوقات الفراغ بالمدرسة مصارعة زملائي أو ملاكمتهم | |||
6 | أفضل المشاجرة باليد مع التلاميذ الأقل قوة جسمانية | |||
7 | أحصل على حقوقي بالقوة | |||
8 | أرد الاساءة البدنية بأقوى منها | |||
9 | أستخدم ألفاظا وعبارات غير محبوبة في التعامل مع زملائي | |||
10 | إذا أساء لي زميلي بلفظ غير مرغوب أرده بأكثر منه إساءة | |||
11 | أميل إلى السخرية من أراء الآخرين | |||
12 | لا أتقبل الهزيمة في الألعاب الرياضية بسهولة | |||
13 | أشعر بالسعادة عند رؤية مشاجرة بالضرب بين شخصين | |||
14 | أحاول صرف انتباه التلاميذ عن المعلم أو المعلمة | |||
15 | أوجه اللوم والنقد لنفسي على كل تصرفاتي | |||
16 | أشعر بالسعادة إذا أخطأ زميلي ووجه له المعلم النقد واللوم. | |||
17 | أميل كثيرا لعمل عكس ما يطلب مني | |||
18 | من السهل علي أن أخيف زملائي |
[i] – واصل سليمان ، القلق الاجتماعي وأثره عل التحصيل الدراسي،رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية،جامعة دمشق ، العام الدراسي 2005/2006، ص 13.
[ii] – http://mohassan.com/forum/showthread/php§=2911,3/octobre/2010.h:15:30 .
[iii] – امال عبد السميع مليجي باضة، مقياس السلوك العدواني للاطفال كراس التعليمات، مكتبة الانجلو المصرية
[iv]– http://rapya.et/forum/showthread.php,?t=9270, 3/octobre/2010 , h 14;20
[v]-http://docs.ksu.edu.sa/DOC/Articles27/Articales270568.doc , 2/octore/2010 , H:11:10
[vi] – الأشقر، اثر برنامج علاجي في خفض قلق التحدث، رسالة ماجستير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود، 2004، ص42.
[vii] – المرجع نفسه ، ص 45.
http://www.google.com/search?ie=UTF-ا -[viii]
[ix] – طرابيشي جورج، القلق في الحضارة، الطبعة الرابعة، دار الطباعة للنشر، 1996، ص 15.
الملاحق
ملحق رقم 1
مقياس القلق الاجتماعي للأطفال
بيانات أولية:
الاسم: الجنس: ذكر ( )، أنثى ( )
العمر الزمنى: المؤسسة التابع لها:
الرقم | العبارة | تنطبق تماما | تنطبق إلى حد ما | لا تنطبق |
1 | أشعر أحيانا بالقلق ، والنبذ في علاقاتي مع الأطفال الآخرين | |||
2 | أحب أن ألعب وحدي | |||
3 | أحاول تجنب مقابلة الأطفال الذين لم أعرفهم من قبل | |||
4 | لا أشارك زملائي في المدرسة في المناسبات أو الحفلات المدرسية | |||
5 | أشعر بالقلق ، ولا أستطيع التعبير عندما يسألني مدرس الفصل عن الواجب المدرسي | |||
6 | أشعر بالتهتهة ، وعدم الثقة والخجل عندما أواجه المواقف الاجتماعية | |||
7 | أفتقد المساندة الاجتماعية من أقاربي وزملاء والجيران | |||
8 | أشعر بعدم الرضا عن نفسي في رفضي تقديم المساعدة للآخرين | |||
9 | أشعر بعدم تقبل الآخرين لي | |||
10 | أشعر أحيانا بأني مقيد في علاقاتي مع أفراد أسرتي وزملائي | |||
11 | أشعر بالارتباك عندما يطلب مني أن أرد التليفون | |||
12 | أبالقلق والتوتر عند زيارة أحد الأقارب أو الجيران لمنزلنا |
ملاحق2
الاسم: الجنس: ذكر ( )، أنثى ( )
العمر الزمنى: المؤسسة التابع لها:
الرقم | العبارة | كثيرا | قليلا | نادرا |
1 | أتشاجر مع زملائي بالفصل أو المدرسة | |||
2 | أندفع إلى الضرب سواء باليد أو الرجل أو أي شيء آخر | |||
3 | أحاول تدمير ممتلكات غيري من الأطفال | |||
4 | أرغب في اللعب والعبث بمحتويات الفصل | |||
5 | أفضل في أوقات الفراغ بالمدرسة مصارعة زملائي أو ملاكمتهم | |||
6 | أفضل المشاجرة باليد مع التلاميذ الأقل قوة جسمانية | |||
7 | أحصل على حقوقي بالقوة | |||
8 | أرد الاساءة البدنية بأقوى منها | |||
9 | أستخدم ألفاظا وعبارات غير محبوبة في التعامل مع زملائي | |||
10 | إذا أساء لي زميلي بلفظ غير مرغوب أرده بأكثر منه إساءة | |||
11 | أميل إلى السخرية من أراء الآخرين | |||
12 | لا أتقبل الهزيمة في الألعاب الرياضية بسهولة | |||
13 | أشعر بالسعادة عند رؤية مشاجرة بالضرب بين شخصين | |||
14 | أحاول صرف انتباه التلاميذ عن المعلم أو المعلمة | |||
15 | أوجه اللوم والنقد لنفسي على كل تصرفاتي | |||
16 | أشعر بالسعادة إذا أخطأ زميلي ووجه له المعلم النقد واللوم. | |||
17 | أميل كثيرا لعمل عكس ما يطلب مني | |||
18 | من السهل علي أن أخيف زملائي |