فاعلية أسلوب تمثيل الدور في تنمية بعض القيم والتحصيل المعرفي من خلال الدراسات الاجتماعية (تاريخ) لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي- نادية محمد مصطفى عبد الراضي عين شمس البنات للآداب والعلوم والتربية المناهج وطرق التدريس الماجستير 2007
ملخص الدراسة:
ملخص البحث والتوصيات والمقترحات:
يهدف الفصل الحالي إلى عرض ملخص للبحث من حيث مشكلته، وفروضه وأهدافه، وحدوده، ومنهجه وأدواته وإجراءاته وأهميته، ونتائجه، كما نقدم من خلال هذا الفصل التوصيات فى ضوء النتائج التى توصل إليها البحث، وأخيراً نقدم مقترحات لدراسات مستقبلية .
أولاً : ملخص البحث:
- مقدمة:
إنّ مجتمعنا يعيش أزمة قيم و ذلك نتيجة لما يتعرض له من غزو ثقافي نتيجة لما أحدثته الثورة العلمية التكنولوجية و غيرها من عوامل التغير , مما أدى بدرجة كبيرة إلى التذبذب و عدم الاستقرار فى القيم الموروثة و المكتسبة , و بالتالي عدم مقدرة أفراد المجتمع على التمييز بين ما هو صواب و ما هو خطأ
و يؤكد كثير من الباحثين أن مظاهر الاضطراب فى المجتمعات تعزى إلى غياب الالتزام بنسق قيمى محدد .
و لذا فنحن فى حاجة إلى إطار من القيم المشتركة لكى نحتفظ بوحدة و تماسك مجتمعنا , لأن القيم دعامة أساسية يقوم عليها المجتمع , بل إن المجتمع الذي يمتلك نظاماً قيمياً راسخاً و متيناً , نجده قد امتلك معظم مقومات التطور , بحيث يستطيع مواجهة تحديات العصر.
و لذا فإن دراسة القيم بشكل منهجى و موضوعي هادف أصبح أمراً ملحاً , ولذا ينبغي على المؤسسات التربوية أن تسعى لتدعيم القيم لدى الأفراد و الجماعات .
و قد أكدت كثير من الدراسات السابقة على أن هناك فجوة كبيرة بين تناول الجوانب المعرفية و الجوانب الوجدانية , و لما كانت معظم طرق التدريس فى مدارسنا هي الطرق التقليدية التي تعتمد على الحفظ و التلقين , مما أدى ذلك إلى ضعف التحصيل المعرفى لدى التلاميذ , وقصور مناهج التاريخ فى إكسابهم للقيم , لذا فلابد من الأخذ بأساليب تدريسية قادرة على إكساب تلك القيم المتضمنة بمقرارات التاريخ و تنميتها بحيث يقوم التلاميذ بالمشاركة الإيجابية الفعّالة فى عملية التعلم .
إنّ مادة التاريخ إذا ما أُحسن استغلالها كمادة دراسية لها طبيعتها الخاصة فإنها تُسهم فى إكساب القيم و غرسها لدى التلاميذ .
- مشكلة البحث:
تمثلت مشكلة البحث فى قصور أساليب تدريس الدراسات الاجتماعية، حيث أن الأساليب المتبعة فى مدارسنا لا تحقق النتائج المرجوة فى إكساب القيم والتحصيل المعرفى .
وتسعى الباحثة من خلال هذه الدراسة الإجابة على السؤال الرئيس التالى :
– ما فاعلية أسلوب تمثيل الدور فى تنمية بعض القيم والتحصيل المعرفى من خلال الدراسات الاجتماعية “” تاريخ “”؟
ويتفرع عن السؤال الرئيس السؤالان الفرعيان الآتيان :
1- ما فاعلية أسلوب تمثيل الدور فى تنمية بعض القيم المتضمنة فى الوحدة ؟
2- ما فاعلية أسلوب تمثيل الدور فى تنمية التحصيل المعرفى ؟
- فروض البحث:
1- يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدى لمقياس القيم لصالح المجموعة التجريبية .
2- يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية و الضابطة فى التطبيق البعدى للاختبار التحصيلى لصالح المجموعة التجريبية .
- أهداف البحث :
يهدف البحث الحالي إلى :
1- التعرف على فاعلية استخدام أسلوب تمثيل الدور فى تنمية بعض القيم لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائى .
2- التعرف على فاعلية استخدام أسلوب تمثيل الدور فى تنمية التحصيل المعرفى لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائى .
- حدود البحث:
اقتصر البحث الحالي على :
1- وحدة “” شخصيات من التاريخ الإسلامى “” حيث تمثل وحدة التاريخ بمقرر الدراسات الاجتماعية للصف الخامس الابتدائي .
2- عينة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي بمدرسة أبى عبيدة بن الجراح بمحافظة السويس حيث تقيم الباحثة، والعينة مكونة من فصلين، أحدهما يمثل المجموعة التجريبية، والآخر يمثل المجموعة الضابطة .
3- قياس تحصيل التلاميذ عند المستويات الثلاثة الأولى من الجانب المعرفى ( التذكر- الفهم- التطبيق ) .
4- يقتصر مقياس القيم على قيم ( الطاعة – التعاون – الوفاء – التسامح – الشجاعة – الرحمة ) حيث تعد هذه القيم أكثر تكراراً فى الوحدة التجريبية، وأكثر ملاءمة لتلاميذ المرحلة الابتدائية .
- أهمية البحث:
قد يفيد هذا البحث فيما يلي :
1- توجيه الاهتمام بالجانب الوجداني متمثلاً في تنمية القيم وهو جانب مهمل إلى حد كبير من المعلمين في ظل تركيزهم على الجانب المعرفى .
2- توجيه الاهتمام بتطوير برامج إعداد الطالب المعلم للدراسات الاجتماعية بكليات التربية في ضوء أساليب التدريس الحديثة التي تساهم في تنمية القيم والتحصيل لدي التلاميذ .
3- تقديم نموذج إجرائى للمعلمين يوضح كيفية استخدام أسلوب تمثيل الدور لتدريس التاريخ لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائى .
4- مساعدة التلاميذ في الإقبال علي دراسة التاريخ .
5- توجيه القائمين علي تطوير مناهج الدراسات الاجتماعية في المراحل التعليمية المختلفة ,بأن يكون التطوير في ضوء أساليب التدريس الحديثة .
6- يقدم مقياساً لقياس القيم التالية ( التسامح- الرحمة- الشجاعة- التعاون- الطاعة- الوفاء) .
7- فتح مجال البحث و الدراسة أمام الباحثين لاستخدام أساليب تدريس غير تقليدية حيث تهتم بإيجابية التلاميذ في عملية التعلم كما تدعو إليه الاتجاهات التربوية الحديثة .
- منهج البحث:
استخدمت الباحثة :
1- المنهج الو صفى التحليلى في تحديد مشكلة البحث وجوانبها، وعرض الإطار النظرى للمتغيرات .
2- المنهج التجريبى التربوى وذلك فيما يتصل بتجربة البحث , وذلك باستخدام نموذج التصميم ذى المجموعتين التجريبية والضابطة .
- أدوات البحث:
قامت الباحثة بإعداد الأدوات الآتية :
1- أدوات التجريب ( قائمة القيم – كتيب التلميذ – دليل المعلم ) .
2- أدوات القياس ( الاختبار التحصيلى – مقياس القيم ) .
- إجراءات البحث:
1- الإطلاع على الأدبيات والدراسات السابقة فى كل من القيم وأسلوب تمثيل الدور لإعداد الإطار النظري للبحث .
2- تحليل محتوى و حدة شخصيات من التاريخ الإسلامي بمقرر الدراسات الاجتماعية للصف الخامس الابتدائي لتحديد القيم المتضمنة فى الوحدة .
3- إعداد قائمة بالقيم التي تم اختيارها من الوحدة وعرضها على مجموعة من السادة المحكمين المتخصصين فى مناهج وطرق التدريس للتأكد من ملاءمتها لتلاميذ الصف الخامس الابتدائى .
4- إعداد دليل المعلم وكتيب التلميذ وفقاً لأسلوب تمثيل الدور وعرضهما على مجموعة من السادة المحكمين المتخصصين في مجال مناهج وطرق التدريس , وتخصص التاريخ الإسلامى وإجراء التعديلات اللازمة وفقا ً لآرائهم .
5 – إعداد مقياس للقيم المختارة وعرضه على مجموعة من السادة المحكمين تخصص مناهج وطرق التدريس لإجراء التعديلات اللازمة وفقا ً لآرائهم .
6- بناء اختبار تحصيلى لوحدة شخصيات من التاريخ الإسلامي وعرضه على مجموعة من السادة المحكمين فى تخصص مناهج وطرق تدريس لإجراء التعديلات اللازمة وفقا ً لآرائهم .
7 – إجراء التجربة الاستطلاعية لكل من مقياس القيم والاختبار التحصيلى وذلك لحساب الصدق والثبات ومعامل السهولة والصعوبة، وتحديد زمن كل من الاختبار التحصيلى، ومقياس القيم .
8 – اختيار عينة البحث المكونة من فصلين من الصف الخامس الابتدائى , أحدهما يمثل المجموعة التجريبية ويدرس باستخدام أسلوب تمثيل الدور، والأخر يمثل المجموعة الضابطة ويدرس بالطريقة المعتادة .
9 – التطبيق القبلي للاختبار التحصيلى ومقياس القيم على كل من المجموعتين التجريبية والضابطة .
10 – رصد نتائج التطبيق القبلى ومعالجتها إحصائيا للتأكد من تكافؤ المجموعتين .
11- تدريس وحدة شخصيات من التاريخ الإسلامى (عمرو بن العاص – صلاح الدين الأيوبى – سيف الدين قطز) لتلاميذ المجموعة التجريبية باستخدام أسلوب تمثيل الدور , بينما تدريس الوحدة التجريبية للمجموعة الضابطة بالطريقة المعتادة .
12- التطبيق البعدى لمقياس القيم، والاختبار التحصيلى على كل من المجموعتين التجريبية والضابطة .
13 – رصد نتائج التطبيق البعدى لمقياس القيم، والاختبار التحصيلى لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة .
14- المعالجة الإحصائية لدرجات المجموعتين التجريبية والضابطة ومناقشة النتائج وتفسيرها وتقديم التوصيات والمقترحات في ضوء نتائج البحث .
- نتائج البحث:
1- يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية و الضابطة فى التطبيق البعدى لمقياس القيم لصالح المجموعة التجريبية، مما يدل على تأثير أسلوب تمثيل الدور فى تنمية القيم ؛ حيث بلغت قيمة ( ت) المحسوبة ( 9.93) وحجم التأثير المصاحب للدلالة الإحصائية ( 2.65)، وبلغت نسبة الكسب المعدل للمجموعة التجريبية ( 1.01) ولكن لم تصل إلى مستوى الفاعلية ( 1.2) ؛ وقد يرجع ذلك إلى أن إكساب القيم وتنميتها يحتاج إلى فترة طويلة، بينما مدة تدريس الوحدة التجريبية كانت قصيرة جداً، ولكن بالمقارنة بين نسبة الكسب المعدل للمجموعتين التجريبية والضابطة نجد نسبة الكسب المعدل للمجوعة التجريبية أكبر بكثير من نسبة الكسب المعدل للمجموعة الضابطة ؛ حيث بلغت نسبة الكسب المعدل للمجموعة التجريبية ( 1.01) بينما نسبة الكسب المعدل للمجموعة الضابطة ( 0.04) . وبهذا تحققنا من صحة الفرض الأول للبحث:
2- يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدى للاختبار التحصيلى لصالح المجموعة التجريبية، مما يدل على تأثير أسلوب تمثيل الدور فى تنمية التحصيل المعرفى لدى التلاميذ ؛ حيث بلغت قيمة ( ت ) المحسوبة ( 14.01)، وحجم التأثير المصاحب للدلالة الإحصائية ( 3.22)، وبلغت نسبة الكسب المعدل للمجموعة الضابطة ( 1.56) للمجموعة التجريبية، بينما بلغت نسبة الكسب المعدل للمجموعة الضابطة ( 0.39) وها يدل على فاعلية أسلوب تمثيل الدور فى تنمية القيم لدى التلاميذ . وبهذا تحققنا من صحة الفرض الثاني .
ثانياً : التوصيات :
فى ضوء نتائج البحث , توصى الباحثة بما يلى :-
- فى مجال المناهج
كشفت نتائج الدراسة من خلال تحليل محتوى الوحدة عن غياب بعض القيم اللازمة لتلاميذ المرحلة الابتدائية , و تواجد بعضها بنسب ضعيفة .
كما تبين أيضاً عدم وجود القيم بصورة صريحة , و لذا توصى الباحثة بضرورة الاهتمام بالجوانب الوجدانية , و تضمين محتوى مناهج الدراسات الاجتماعية فى المرحلة الابتدائية بالقيم الملائمة , وأن يركز واضعو المناهج على المواقف و الأحداث التاريخية التى يمكن من خلالها تنمية القيم لدى التلاميذ لما لهذه المرحلة من أهمية فى تشكيل القيم لدى التلاميذ .
و بما أن نتائج هذه الدراسة أسفرت عن تأثير أسلوب تمثيل الدور فى تنمية بعض القيم و التحصيل المعرفى , لذا يُوصى بمعالجة موضوعات المنهج وفقاً لأسلوب تمثيل الدور , حيث يسمح للمعلم باستخدامه .
- مجال طرق التدريس:
كشفت نتائج الدراسة الحالية عن قصور أساليب التدريس المتبعة فى مدارسنا فى تنمية القيم و التحصيل الدراسي لدى التلاميذ , كما كشفت عن تأثير أسلوب تمثيل الدور فى تنمية بعض القيم و التحصيل المعرفى .
و لذا توصى الباحثة باستخدام أساليب تدريس تُسهم فى تنمية القيم و التحصيل لدى التلاميذ , كما توصى بضرورة تضمين دليل المعلم دروساً نموذجية لأسلوب تمثيل الدور,حيث يمكن الاسترشاد به أثناء التدريس .
كما يُوصى بعقد دورات تدريبية للمعلمين بهدف تدريبهم على استخدام الطرق و الأساليب الحديثة فى التدريس التى تُسهم فى تنمية القيم لدى التلاميذ , و تساعد فى إقبال التلاميذ على الدراسة .
كما يجب إعادة النظر فى برامج إعداد الطالب المعلم بكليات التربية لكي يكون قادراً على استخدام الطرق و الأساليب الحديثة التى تُسهم فى اكتساب القيم و تنميتها لدى الطلاب .
- مجال الأنشطة و الوسائل التعليمية:
أسفرت نتائج الدراسة بأن الأنشطة المتنوعة التى يقوم بها التلاميذ من عمل ( أبحاث قصيرة – أنشطة تمثيلية – جمع صور – قراءة نصوص تاريخية ……) لها دور كبير فى تنمية القيم و التحصيل الدراسى لدى التلاميذ .
لذا تدعو الباحثة بتضمين مقررات الدراسات الاجتماعية لهذه الأنشطة لمساعدة المعلم فى تحقيق الأهداف المرجوة حيث أن هذه الأنشطة تعطى الفرصة للتلاميذ للممارسة العملية للقيم .
أما بالنسبة للوسائل التعليمية فقد أوضحت نتائج الدراسة بأن الوسائل التعليمية المتنوعة تسهم بدور فعال فى تنمية القيم والتحصيل الدراسي لدى التلاميذ , ولذا فإننا ندعو بتوفير الوسائل التعليمية من أفلام تعليمية وتاريخية لكي تساعد المعلم فى إبراز دور الشخصيات التاريخية .
كما توصى بتوفير بعض الملابس والأدوات التاريخية لتشجيع كل من المعلم والتلاميذ على استخدام أسلوب تمثيل الدور .
- مجال الإدارة المدرسية والتوجيه:
توصى الباحثة بإعداد برامج للموجهين لكى ننمى لديهم مهارات الإشراف على استخدام الأساليب الحديثة فى مجال التدريس وذلك لمساعدة المعلم فى تنفيذ هذه الأساليب بكفاءة أما بالنسبة للإدارة المدرسية فيجب أن تتعاون إدارة المدرسة مع المعلم فى تنمية القيم لدى التلاميذ وأن توفر المدرسة الأنشطة والوسائل التى يحتاج إليها المعلم لكي يقوم بعمله .
- مجال التقويم:
يوصى بأنه لا يجب أن يقتصر التقويم على الجانب المعرفي فقط , بل يجب أن يشمل جميع جوانب التعلم , كما يجب ألا يكون التقويم نهائياً فقط , بل يجب أن يكون مرحلياً مرتبط بكل خطوة يقوم بها التلاميذ . كما يجب استخدام أساليب مختلفة للتقويم لا تعتمد على الطرق التقليدية .
ثالثاً : مقترحات البحث:
فى ضوء نتائج البحث, تقترح الباحثة إجراء البحوث والدراسات الآتية:
1- فاعلية استخدام أساليب تدريس أخرى لتدريس الدراسات الاجتماعية فى تنمية بعض القيم والتحصيل في مراحل التعليم المختلفة.
2- فاعلية استخدام أسلوب تمثيل الدور في تنمية بعض القيم والتحصيل لدى طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية .
3- تقويم برامج إعداد الطالب المعلم بكليات التربية فى ضوء مدي مساهمتها فى تنمية القيم لدى الطلاب .
4- الصعوبات التى تعوق تنمية القيم لدى التلاميذ والتغلب عليها .
5- الصعوبات التى تعوق استخدام أساليب التدريس الحديثة والتغلب عليها .
6- فاعلية برنامج لتدريب المعلمين على استخدام أساليب التدريس الحديثة التي تساهم فى تنمية القيم لدى التلاميذ .
7- تقويم مقررات الدراسات الاجتماعية فى ضوء إسهامها وتأكيدها على تنمية القيم لدى الطلاب .
8- فاعلية أسلوب تمثيل الدور فى تنمية التفكير الإبداعي والابتكاري .
9- فاعلية أسلوب تمثيل الدور فى تنمية مهارات التفكير الناقد .
10- فاعلية أسلوب تمثيل الدور فى تنمية مهارات ما وراء المعرفة .
11- فاعلية أسلوب تمثيل الدور فى تنمية الاتجاه نحو مادة التاريخ .”